أكد أحمد وحيدي، وزير الداخلية الإيراني، اليوم الأحد، أن الظروف الجوية السيئة أدت إلى هبوط صعب للمروحية التي كانت تقل إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، وحسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، في محافظة «أذربيجان» الشرقية.
وأوضح «وحيدي» في تصريحات تلفزيونية أن الاتصال مع فريق الرئيس صعب بسبب الطبيعة الجغرافية للمكان، مضيفاً أن فرق الإنقاذ لم تتمكن بعد من الوصول إلى موقع الحادث.
وأضاف أن الظروف الجوية السيئة تعيق عمليات الإنقاذ، ونحن بانتظار وصول الفرق للحصول على معلومات دقيقة عن الحادث، مشيراً إلى صعوبة الاتصال مع فريق الرئيس إبراهيم رئيسي بسبب طبيعة المكان الجغرافية.
اقرأ أيضًا: مسؤول دفاعي إسرائيلي: دعوة «سموتريتش» للسيطرة على جنوب لبنان «خطأ خطير»
وأفاد التلفزيون الحكومي الإيراني في وقت سابق اليوم بأن مروحية واحدة من القافلة التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث بسبب الظروف الجوية.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن تقارير إخبارية أن المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث، وأكدت أن الرئيس الإيراني توجه برا إلى تبريز بعد الحادث.
وقد بدأت قوات الإغاثة التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة عملية بحث واسعة النطاق عن المروحية منذ ورود بلاغ الحادث.
اقرأ أيضًا: إيران تؤكد استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة
ويقول السكان المحليون إنه بسبب الأجواء الضبابية في المنطقة، لا تزال حالة المروحية مجهولة. كما كانت المروحية التي أقلت الرئيس تقل أيضاً محافظ أذربيجان الشرقية آية الله الهاشم ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان.
وفي اتصال هاتفي أجراه أحد مرافقي الرئيس لوكالة «تسنيم» بعد الحادث، أكد أن هناك أمل كبير في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح. ووفقاً للحرس الثوري الإيراني، فإن “المروحية لم تكن على الرادار لمدة ساعة، وبعد نفي سقوطها في البداية، تم تأكيد الحادث الآن”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، وصل الرئيس رئيسي إلى أذربيجان، حيث شارك مع رئيس البلاد إلهام علييف في حفل تشغيل مجمع خودافرين للطاقة الكهرومائية وافتتاح مجمع «جيز غالاسي» للطاقة الكهرومائية على نهر أراز.
