تصاعد العنف في كاليدونيا الجديدة الفرنسية بعد اتهامات الصين بالتدخل
في أرخبيل كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ، ارتفعت حصيلة القتلى في حوادث التوتر إلى ستة أشخاص يوم السبت، بحسب السلطات.
هذا اليوم شهد اليوم السادس من أعمال الشغب والاضطرابات التي نشبت بسبب إصلاح انتخابي محور للجدل. رئيسة بلدية نوميا وصفت الوضع بأنه “بعيد عن الهدوء” ووصفت المدينة بأنها “محاصرة”.
في منطقة كالا-غومين بشمال الإقليم الفرنسي، تعرض أحد السكان المحليين، من أصل أوروبي، لإطلاق نار أودى بحياته وأصيب اثنان آخران عند حاجز أقامه المتظاهرون.
تعتبر هذه الأعمال الشغب الأخطر في كاليدونيا الجديدة منذ الثمانينيات. تأتي هذه الأحداث على خلفية احتجاجات على إصلاح انتخابي أثار غضب الانفصاليين.
القتيل السادس هو أول شخص يسقط خارج نوميا، العاصمة. بين القتلى، اثنان من عناصر الدرك، أحدهما قتل بطريق الخطأ خلال مهمة أمنية.
فرق إضافية من الشرطة والدرك الفرنسي وصلت إلى الأرخبيل للمساعدة، وبلغ عددهم الإجمالي 1700 عنصر بعد وصول 1000 عنصر إضافي.
رئيسة بلدية نوميا، من حزب “النهضة”، أكدت أن الوضع لا يزال متوترًا وتحت السيطرة لدى الانفصاليين، ووصفت الأيام الأخيرة بأنها أكثر هدوءًا، ولكن ما زالت هناك الكثير من الحرائق والتدمير.
مع استمرار الاحتجاجات، تزايدت الأضرار في المناطق المتضررة، حيث تعرضت المباني البلدية والمكتبات والمدارس للتلف بشكل كبير.
قدرت الأضرار الناجمة عن الاحتجاجات بمبلغ يتراوح بين 80 إلى 90 بالمئة من سلسلة التوزيع التجارية في المنطقة.