منوعات

زلزال يهز شرق تركيا ويثير حالة من الذعر بين السكان

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة شرق تركيا، ما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، الهزة الأرضية التي وقعت يوم الأربعاء دفعت العديد من المواطنين إلى الفرار من المباني والمنازل بسرعة، بينما لجأ البعض إلى القفز من النوافذ في محاولة يائسة للهروب، ما أسفر عن عدة إصابات وإغماءات.

لحظات الفزع تم توثيقها عبر مقاطع فيديو نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر شاب ممدد على الأرض في مدينة ملاطية بعد أن قفز من منزله أثناء الزلزال.

 تفاصيل عن الزلزال

وفقًا لمركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، فإن الزلزال الذي هز شرق تركيا كان على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما زاد من تأثيره على المناطق القريبة.

هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، من جانبها، أفادت لاحقًا بأن قوة الزلزال بلغت 5.9 درجة، وأوضحت أن الزلزال كان مركزه في منطقة ملاطية شرق البلاد. ورغم اختلاف البيانات بشأن القوة، فإن تأثير الزلزال كان ملحوظًا في العديد من المناطق.

لم تقتصر آثار الزلزال على تركيا فقط، بل امتدت إلى بعض المناطق في سوريا. محافظات الحسكة، دير الزور، وحلب شعرت بالهزة الأرضية في الوقت نفسه، مما أثار مخاوف إضافية في هذه المناطق التي تعاني أصلًا من وضع سياسي وأمني هش. هذا الزلزال يعكس مدى ترابط النشاط الزلزالي في المنطقة، حيث تتأثر الدول المجاورة نتيجة الهزات التي تقع في تركيا.

تقع تركيا على واحدة من أكثر المناطق الزلزالية نشاطًا في العالم، حيث يمر عبرها العديد من خطوط الصدع. من أبرز تلك الخطوط هو خط صدع الأناضول الذي يمتد من الغرب إلى الشرق، مما يجعل البلاد عرضة لزلازل كبيرة ومتكررة.

التاريخ الحديث شهد عدة زلازل مدمرة في تركيا، ما يجعل السلطات على أهبة الاستعداد للتعامل مع الكوارث الطبيعية والتخفيف من آثارها على السكان.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى