قدمت إسرائيل إلى مصر خطة لإعادة فتح معبر «رفح» بمشاركة ممثلين فلسطينيين وأفراد من الأمم المتحدة، مع بقاء الإشراف والأمن تحت السيطرة الإسرائيلية.
ووفقًا لما نقله موقع «واللا» عن مصدر مطلع، فإن الخطة التي أعدها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» تشمل تخصيص معبر «رفح» لحركة الأشخاص من وإلى قطاع «غزة»، بالإضافة إلى نقل الوقود من مصر إلى «غزة» عبر المعبر.
وأضاف المصدر أن جميع البضائع العابرة ستنقل عبر معبر «كرم أبو سالم»، حيث ستقوم إسرائيل بفحص الشاحنات قبل دخولها إلى القطاع.
وأوضح أن الخطة تتضمن إرسال مصر أسماء الفلسطينيين المرشحين لإدارة المعبر، مع احتفاظ إسرائيل بحق الاعتراض على أي منهم.
وسيتمركز موظفو الأمم المتحدة عند المعبر للإشراف على النشاط هناك والعمل كحاجز فاصل بين الممثلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. ووفقًا للمصدر، سيعيد الجيش الإسرائيلي انتشاره خارج معبر رفح لحمايته من هجمات حركة «حماس».
وأشار المصدر إلى أن القوات الإسرائيلية المتمركزة خارج المعبر ستكون بمثابة دائرة مراقبة إضافية لضمان عدم وجود عناصر من «حماس» بين المسافرين من وإلى «غزة». وذكر المصدر أن الهدف الرئيسي من الخطة هو إخراج «حماس» نهائيًا من معبر «رفح».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي عن بدء عملية «محدودة» للسيطرة على معبر «رفح»، حيث اقتحمت الآليات الإسرائيلية المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله، مما أدى إلى أزمة في العلاقات بين «القاهرة» و«تل أبيب» بعد إعلان الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته الكاملة على معبر «رفح» الحدودي الذي يربط قطاع «غزة» بجمهورية مصر العربية.
