أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة ضابط بارز بجروح خطرة في اشتباكات شمالي قطاع «غزة». وأفاد بيان عسكري، مساء اليوم، بإصابة ضابط من قوات المظليين وجنديين آخرين بجروح متوسطة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال «غزة».
מוקדם יותר היום, קצין מגדוד 202, חטיבת הצנחנים, נפצע באורח קשה בקרב בצפון רצועת עזה.
הקצין פונה לקבלת טיפול רפואי בבית חולים, משפחתו עודכנה
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 15, 2024
في سياق آخر، صرح بيني غانتس، عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على «غزة»، بأن البلاد بحاجة إلى جنود وليس إلى مناورات سياسية، وذلك تعقيبًا على قرار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، المضي قدمًا بـ«قانون التجنيد» الذي أُقر بالقراءة الأولى في «الكنيست».
وأوضح «غانتس»، الذي شغل منصب وزير الدفاع الأسبق، أن القانون المقترح لا يتناسب مع الواقع الحالي بعد أحداث 7 أكتوبر.
من جانبه، أكد «نتنياهو» في وقت سابق اليوم أن الحديث عن «اليوم التالي» للحرب في «غزة» لا معنى له ما دامت حركة «حماس» تسيطر على القطاع، مشددًا على ضرورة تحقيق الانتصار العسكري لتجنب هزيمة سياسية ووطنية. وزعم «نتنياهو» أنه لا توجد كارثة إنسانية في «رفح» جنوب «غزة».
وكانت حركة «حماس» قد أطلقت في 7 أكتوبر 2023 عملية «طوفان الأقصى»، مستهدفة إسرائيل بآلاف الصواريخ واقتحام بلدات محاذية للقطاع، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين. وردت إسرائيل بإعلان الحرب على «غزة»، شنت خلالها قصفاً مكثفاً وعمليات عسكرية برية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص وإصابة أكثر من 79 ألف آخرين حتى الآن، وفق وزارة الصحة في «غزة».
وشهدت المعارك هدنة لمدة سبعة أيام بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تبادل خلالها الطرفان أسرى من النساء والأطفال وأدخلت المساعدات إلى «غزة».
ومع انتهاء الهدنة، استؤنف القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة منذ صباح الجمعة، الأول من ديسمبر 2023.
