تأكيد مقتل موظف أممي وإصابة آخر في استهداف لمركبة تابعة للأمم المتحدة في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن حزنه العميق لوفاة أحد موظفي إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة موظف آخر بالإدارة، بعد تعرض سيارتهما للقصف أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح صباح اليوم.
وفي بيان للمتحدث الأممي، تمت إدانة جميع الهجمات على موظفي الأمم المتحدة، مع دعوة لإجراء تحقيق كامل في الحادث.
من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي بقتل موظف أجنبي وإصابة موظفة أجنبية أخرى، مؤكدا أن المركبة التابعة للأمم المتحدة تعرضت للاستهداف في رفح، مشيرا إلى أنها كانت تحمل علم الأمم المتحدة وشاراتها.
انتهى البيان بإدانة ما وصفه المكتب بأنه “جرائم” إسرائيل المتواصلة بحق الفلسطينيين والطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة، كما حمل الإدارة الأميركية وإسرائيل كامل المسؤولية عن هذه الأعمال.
ووفقًا لمصادر في القطاع، تم تأكيد مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة بالقرب من المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي هذا الحادث عبر إذاعته الرسمية.
كما أفادت مصادر صحية بإصابة موظفين آخرين بالأمم المتحدة عند معبر رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وصفت جروح أحدهم بالخطيرة للغاية.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 35,091 شهيدًا وأكثر من 78,827 مصابًا، وتعتبر هذه الأرقام غير نهائية، مع استمرار العمليات الإنسانية لإنقاذ الناجين وإجلاء الضحايا من تحت الركام.
