فن

ذكرى ميلاد سميحة توفيق: مسيرة فنية براقة واعتزال غامض

تعتبر الفنانة سميحة توفيق واحدة من أبرز الممثلات في القرن الماضي، حيث حظيت بشهرة واسعة بفضل جمالها اللافت للأنظار، الذي جعلها تتمتع بأدوار مميزة في العديد من الأفلام.

على الرغم من نجوميتها، إلا أنها قررت بسرعة التراجع خطوات للوراء والاكتفاء بالأدوار الثانوية، التي نجحت في ترك بصمتها عليها

بدأت مسيرة سميحة توفيق في عالم السينما وهي في سن مراهقة صغيرة، حيث شاركت في فيلم «غرام وانتقام»عام 1944، وهي لا تزال في سن السادسة عشر. لعبت دور فتاة تحمل الزهور بجانب يوسف وهبي وأسمهان.

من بين الأفلام البارزة التي شاركت فيها سميحة توفيق: «ليلة الدخلة» مع إسماعيل ياسين وحسن فايق، و’كأس العذاب’ مع فاتن حمامة ومحسن سرحان، و«حكم الزمان»مع عماد حمدي ونور الهدى، و«حسن ومرقص وكوهين»مع محمد كمال المصري واستيفان روستي، و«بنت الجيران» مع فؤاد المهندس.”

 

أبرز الشخصيات التي قامت بتجسيدها سميحة توفيق:

«الراقصة» في فيلم «هجرة الرسول» عام 1964، و«أما دلال» في فيلم «نحن لا نزرع الشوك» عام 1970 مع شادية، و«أم بدوي»في مسرحية ‘ريا وسكينة’ عام 1982.

قررت سميحة توفيق الاعتزال من الساحة الفنية قبل نهاية الثمانينيات، واختفت عن الأضواء والكاميرات لمدة تزيد عن 22 عامًا، حتى وافتها المنية في 11 أغسطس 2010

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى