تعثرت المفاوضات القاهرية بشأن هدنة في قطاع غزة، خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع مطالبين حكومة بنيامين نتنياهو ببذل جهود أكبر لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، أو بالاستقالة فورًا.
المظاهرات شهدت انضمام أفراد من عائلات الأسرى، حاملين صور أقاربهم، ومن بينهم نعمة واينبرج التي فُقد قريبها خلال هجوم حماس وقُتل وهو محتجز. وأكدت واينبرج ضرورة إنقاذ الأسرى الآن، خاصة بعد إعلان حماس عن وفاة أحد الأسرى الإسرائيليين.
فيما شهدت تل أبيب مظاهرات غاضبة، حيث أغلق بعض المحتجين طريقًا سريعًا رئيسيًا، وتم القبض على عدد منهم. وفي القاهرة، انتهت جلسة محادثات بين إسرائيل وحماس من دون التوصل إلى اتفاق، مما دفع حماس لإعادة النظر في استراتيجيتها.
