قرارات حازمة لأمير الكويت: حل مجلس الأمة وتوقيف بعض مواد الدستور يثير تأييداً واسعاً
أعلن أمير الكويت في خطاب مساء الجمعة حلاً لمجلس الأمة وتعليق بعض مواد الدستور لمدة تصل إلى أربع سنوات، بهدف دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية.
بعد بث الخطاب، تصدر هاشتاق باسم الأمير تويتر في الكويت، وعبر المشاركون عن “سمعاً وطاعة”.
حل أول برلمان
تم الإعلان عن حل مجلس الأمة قبل أيام من جلساته الأولى المقررة في 14 مايو/أيار الحالي، بسبب سلوك بعض أعضائه الذي اعتبره الأمير مخالفاً للدستور، ما أثر على تشكيل الحكومة الجديدة وتدخلهم في اختيار ولي العهد.
كان هذا هو أول برلمان في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الصباح الذي تولى السلطة في ديسمبر الماضي.
تشكيل الحكومة المستقبلية
بعد الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي، تم تعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء بالكويت، لكنه لم يتمكن حتى الآن من تشكيل الحكومة بسبب رفض بعض أعضاء مجلس الأمة الدخول فيها. يشير الدستور إلى أنه يجب أن يكون الوزراء من أعضاء المجلس أو خارجه
التوترات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الكويت خلال السنوات السابقة أثرت سلباً على عمل الحكومة وتقدم المشاريع التنموية في البلاد، وشهدت الكويت حل مجلس الأمة عدة مرات بسبب هذه التوترات.
تأييد واسع
عبر المغردون، بمن فيهم الإعلاميون والمحللون السياسيون، عن دعمهم للقرارات الحازمة التي اتخذها أمير الكويت، معتبرين أن هذه الخطوات تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في تاريخ الكويت.
مقتطفات من خطاب أمير البلاد، قائلاً
• لن أسمح بأن تستغل الديمقراطية لتحطيم البلاد
• لا أحد فوق القانون.. لن أسمح بتعطيل الدولة
• لا أحد فوق القانون فمن نال من المال العام دون وجه حق سينال عقابه
• بعض النواب وصل بهم التمادي إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير
• البعض يريد التدخل باختيار ولي العهد وهو حق خاص بالأمير”.
تفاعل المغردون بتأييد واسع مع قرارات أمير الكويت، حيث أعرب الرحال محمد الميموني عن استعدادهم للالتزام بالقرارات قائلاً: “أمركم نافذ.. وبيدكم مصلحة البلاد والعباد.. وما علينا إلا الانقياد لما عاهدنا الله ثم عاهدناك عليه.. السمع والطاعة”.
بينما أعرب طلال البحيري عن أمله في تقدم الكويت ودعمه للقرارات الجديدة، مؤكداً ثقته بالأمير ودوره الحاسم في تقدم البلاد.
في السياق نفسه، أشاد عبدالعزيز المرزوق بالقرارات الجريئة لأمير الكويت، معبراً عن شكره وتقديره لقيادته الحكيمة، ومتمنياً التنمية والتطور للكويت في ظل هذه الخطوات الحازمة.
وفي ختام الخطاب الذي ألقاه أمير الكويت، أكد على ضرورة منع استغلال الديمقراطية في تدمير البلاد، مما حظي بتأييد الإعلامي محمد أحمد الملا والمغردين، الذين أكدوا استعدادهم للولاء والطاعة لأمير الكويت وتأييدهم لخطواته الحازمة في الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية.