تصريحات مفيد شهاب: تصعيد إسرائيل قد يؤدى إلى حرب مع مصر لن تتحملها المنطقة
الدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابية والقانونية الأسبق في مصر وعضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أكد أن الجيش المصري لم يتحرك لمواجهة عملية إسرائيل في رفح لأنها وقعت خارج الحدود المصرية وعلى أراض فلسطينية.
وأشار إلى أنه في حال اقتراب أو اعتداء إسرائيل على الأراضي المصرية، فإن مصر لن تقبل أو تسمح بذلك، وستدخل في مواجهة عسكرية قد تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وأضاف في تصريحات خاصة أن احتلال إسرائيل لمعبر رفح الفلسطيني ودخولها وخروجها بسرعة من «محور فلادلفي» يعتبر انتهاكاً واضحاً لاتفاقية السلام، حيث لم تنسق مع مصر في ذلك، وأشار إلى أن هذا الفعل يشكل تهديداً غير مباشر لمصر، مما أثار قلقاً وتوتراً كبيرين في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
الدكتور مفيد شهاب، الوزير الأسبق للمجالس النيابية والقانونية في مصر وعضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أكد جاهزية الجيش المصري لمواجهة أي تحدي يمكن أن يطرأ، مشيرًا إلى أنه إذا تعرضت الأراضي المصرية لأي اعتداء فإن مصر لن تتسامح معه، وستتخذ إجراءات عسكرية لحماية سيادتها.
وأوضح شهاب أن أي قرار مصري بتجميد اتفاقية السلام يعتمد على تقديرات سياسية وطبيعة الوضع، معتبرًا أن الخطوة الإسرائيلية في احتلال معبر رفح تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لأمن مصر.
وأكد أن أي إجراء من إسرائيل يؤثر سلبًا على أمن مصر يمكن مواجهته وإيقافه بأي وسيلة ممكنة، مشددًا على أهمية حماية الحدود المصرية وسيادتها.
وأضاف أن ما قامت به إسرائيل من احتلال معبر رفح يعتبر انتهاكًا واضحًا لاتفاقية السلام، ويمثل تهديدًا للأمن الإقليمي، مما يتطلب تحركًا سريعًا وفعالًا للتصدي لهذا التحدي.
وفيما يتعلق بالجهود المصرية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أكد شهاب على استمرار دور مصر كوسيط وجهودها الحثيثة للتوصل إلى تسوية سلمية، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والابتعاد عن التصعيدات التي قد تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة.