بعدما أعلن مصدر حكومي إسرائيلي عن رفضه لمقترح وقف النار الذي قدمته حركة حماس يوم الاثنين، أكدت الحكومة الإسرائيلية هذا الرفض.
ووفقاً لمصادر عربية وعالمية، يشدد الجميع على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة دون تأخير.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية يوم الاثنين أنها تعتزم إرسال وفد للقاء الوسطاء ومناقشة اقتراح الهدنة في غزة الذي وافقت عليه حماس.
وأشار بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى أن المقترح الذي قدمته حماس لا يفي بالمطالب الأساسية لإسرائيل، إلا أنها ستتوجه للمشاركة في المحادثات مع الوسطاء.
وأكد البيان أن حكومة الحرب اتخذت قراراً بالإجماع بمواصلة إسرائيل العمليات في رفح لفرض ضغط عسكري على حركة حماس بهدف الضغط من أجل تحقيق مطالبها، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى وتحقيق بقية أهداف الحرب، وفق ما زعم البيان.
وجاءت هذه التطورات بعد إعلان حركة حماس في بيان يوم الاثنين أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية قدم موافقة الحركة على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وأفاد مسؤول في الحركة أنهم وافقوا على المقترح المعروض لوقف إطلاق النار بعد استلام رد من الوسطاء بخصوص بعض النقاط التي طلبت حماس مزيداً من التوضيح حولها.
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس حماس في غزة أن مقترح وقف إطلاق النار يتضمن اتفاقاً مكوناً من ثلاث مراحل، لكل منها مدة تبلغ 42 يوماً، كما أكدت مصادر حماس أن الوسطاء المصريين تعهدوا بعدم استئناف العمليات العسكرية في غزة.
