«الأونروا» تؤكد بقاءها في رفح وتحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي
مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء إخلاء مناطق شرق رفح في جنوب قطاع غزة وفرار آلاف الفلسطينيين، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عزمها على البقاء في رفح وتقديم المساعدات للمتضررين لأطول فترة ممكنة.
An Israeli offensive in #Rafah would mean more civilian suffering & deaths. The consequences would be devastating for 1.4 million people@UNRWA is not evacuating: the Agency will maintain a presence in Rafah as long as possible & will continue providing lifesaving aid to people pic.twitter.com/8anQ8Eq6Gv
— UNRWA (@UNRWA) May 6, 2024
في بيان صادر عنها اليوم الاثنين عبر منصة إكس، أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقها البالغ إزاء الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين.
كما حذرت الوكالة من أن عواقب الهجوم المحتمل ستكون مدمرة لما يقارب 1.4 مليون شخص.
اقرأ أيضا:الجيش الإسرائيلي يحذّر بضرورة إخلاء شرق رفح على الفور
على الرغم من أن الأونروا تعرضت لهجوم من قبل إسرائيل بزعم تورط بعض موظفيها في هجوم أكتوبر الماضي، إلا أن لجنة تحقيق دولية مستقلة نفت هذه الادعاءات وأكدت أن عمل الوكالة حيوي لخدمة اللاجئين الفلسطينيين.
في سياق أشار فيه الجيش الإسرائيلي إلى بدء عملية إخلاء الأحياء الشرقية في رفح، نشرت السلطات خرائط تحديد مناطق الإخلاء وأرسلت رسائل صوتية عبر الهواتف لسكان المدينة.
أكد الجيش أن العملية ستكون محدودة النطاق ومؤقتة بموافقة سياسية، وستشمل حوالي 100 ألف مدني.
اقرأ أيضا: «ماكرون» يُجدد رفضه لهجوم «رفح» في اتصال هاتفي مع «نتنياهو»
كما أعلن توسيع المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية آمنة في مواصي خان يونس حتى دير البلح شمالاً، وحث سكان أحياء رفح الشرقية على التوجه إليها، محذراً من الاقتراب من واد غزة والعودة إلى شمال القطاع بسبب الأوضاع القتالية.
جاءت هذه التحذيرات في ظل تراجع الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بعد عودة وفد حماس من القاهرة دون التوصل إلى اتفاقات ملموسة.
كما تزامنت مع وصول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية« السي أي إي»، ويليام بيرنز، إلى تل أبيب قادماً من قطر، في محاولة لمنع تصاعد التوترات وانهيار المفاوضات.