منوعات

دور وزارة الصحة المصرية في التصدي لتسمم «الفسيخ» وتوعية الجمهور

دعت وزارة الصحة والسكان المصرية المواطنين إلى الاتجاه فورًا إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم في حال ظهور أي عوارض صحية خلال فترة 24 ساعة من تناول «الفسيخ»، وذلك لضمان إنقاذ حياتهم.

ويتم تقديم العلاج اللازم للمصابين بواسطة المصل المضاد للسموم، وهو العلاج الوحيد المصرح به، ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن الوريدية لمحاولة موازنة تأثير السم على الجهاز العصبي.

اقرأ أيضًا: موعد إجازة «شم النسيم» 2024 في مصر

ويتراوح عمر المصل في الدورة الدموية من 5 إلى 8 أيام، ويزداد فعاليته عند استخدامه في الأيام الأولى للإصابة لمنع تفاقم الحالة وحفظ سلامة المريض.

وأوضحت الوزارة أن الأعراض الأولية للتسمم تظهر عادة خلال 8 إلى 12 ساعة من تناول «الفسيخ» الملوث، وتشمل زغللة في العين، واضطراب في الرؤية، وجفاف في الحلق، وصعوبة في البلع، وضعف في العضلات يبدأ بالأطراف العليا والكتفين ويمتد إلى بقية الجسم، بالإضافة إلى ضيق في التنفس، وفشل في وظائف التنفس الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

كما أوضحت الوزارة أن السموم الموجودة في «الفسيخ» لا تُبطل تأثيرها على الإنسان إلا بتعرض «الفسيخ» لدرجة حرارة تصل إلى 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق، مثل القلي في الزيت.

وشدد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على ضرورة الالتزام بالنظافة والسلامة في المنشآت الغذائية، خاصة تلك التي تقدم الأطعمة المرتبطة بموسم «شم النسيم».

وأشار إلى ضرورة تهوية وإضاءة المكان بشكل جيد، وتوفير النوافذ المناسبة، وضرورة خلو المكان من الحشرات والمخلفات، بالإضافة إلى توفير سلال قمامة محكمة الغلق يمكن فتحها بالقدم، وتوفير مطهرات ومنظفات، واستخدام مناشف قابلة للتخلص منها بعد الاستخدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى