تحولات وتوترات في حملة مودي: قلة الإقبال الانتخابي وتغييرات في الخطاب السياسي
تبدو حملة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مأزق بسبب انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات العامة الطويلة للهند، مما يثير شكوكًا حول ما إذا كان يمكن لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم وحلفائه تحقيق الانتصار الساحق الذي توقعته استطلاعات الرأي قبل شهر واحد فقط.
تغيير في استراتيجية مودي لتحفيز قاعدة حزبه
تبدو قاعدة دعم حزب بهاراتيا جاناتا، التي تشكل الغالبية الهندوسية، غير متحمسة للذهاب إلى مراكز الاقتراع، مما دفع مودي إلى تغيير خطاباته الانتخابية لمحاولة تحفيزهم.
يشير عدد من قادة حزب بهاراتيا جاناتا والمحللين السياسيين إلى أن قلة الزخم في المراحل الأولى من الانتخابات السبعة قد أثرت سلبًا على آمال الحزب في الحصول على أغلبية كبيرة.
تغيير في خطاب مودي نحو التحريض
يلاحظ المراقبون تحولًا في خطاب مودي من التركيز على نجاحات الإدارة إلى استهداف الأقليات المسلمة والحزب المعارض الكونغرس.
تظهر الأرقام الانتخابية “أقل من التوقعات” وتثير المخاوف، حيث يبدو أن العديد من الناخبين قد فقدوا الحماس بعد الاقتناع بفوز الحزب.
استعداد الأحزاب المعارضة
بعد هزيمتها في الانتخابات العامة السابقة، تأمل الأحزاب المعارضة في أداء أفضل هذه المرة، خاصة مع تحول في لغة وأسلوب حملة مودي.
ضغوط على الحملة الانتخابية لمودي
يبدو أن حملة مودي تواجه ضغوطًا وتحفظات بسبب تراجع النسبة الانتخابية وعدم وجود موجة قوية تدعمها، مما يجعل الحملة الطويلة لا تزال قيد المراقبة.
الأمل في تغيير المشهد السياسي
يعبر بعض المحللين عن الأمل في حدوث مفاجآت وتطورات تغير مجرى الانتخابات، في حين يتوقع آخرون أن يظل توجه النتائج مائلًا نحو فوز حزب بهاراتيا جاناتا، لكن بشكل أقل من المتوقع.
المصدر: رويترز