أخبار دولية

بلينكن: الولايات المتحدة مصممة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس

خلال زيارته إلى إسرائيل، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن تصميم الولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق هدنة يرافقه إفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحماس في الوقت الحالي.

جهود الوساطة ورد فعل حماس

وصل بلينكن إلى إسرائيل قادما من الأردن في إطار جولته السابعة في المنطقة، وجهود الوساطة مستمرة مع وفد من حماس في الدوحة لدراسة مقترح الهدنة الجديد.

مقترح الهدنة يأتي بعد شهور من الجمود في المفاوضات، لكن تبقى التحديات، حيث تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، بينما تصر إسرائيل على عملية برية في رفح لهزيمة حماس.

موقف نتانياهو وتصعيد الخطاب

نتانياهو يؤكد على ضرورة الهجوم على رفح وتحرير الرهائن، مع تصعيد الخطاب المعارض لعملية برية في رفح من جانب الولايات المتحدة.

تتجه الأنظار إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق توافق ينهي الصراع الحالي في المنطقة.

وصول وزير الخارجية الفرنسي إلى القاهرة وتحذيرات من تصعيد

وصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى القاهرة بعد دعوته لوقف إطلاق النار خلال لقائه بنتانياهو. كما أعلنت السلطات المصرية معارضتها لعملية برية في رفح، المدينة المتاخمة لحدودها.

تحذيرات من الأمم المتحدة

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن هجومًا إسرائيليًا على رفح سيكون “تصعيدًا لا يحتمل”. وتسعى الولايات المتحدة لضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات وبدأت في إنشاء رصيف عائم قبالة ساحل غزة.

جهود إغاثية

شهد وزير الخارجية الأميركي إنطلاق أول قافلة شاحنات أردنية محملة بالمساعدات إلى غزة، وأشاد بالتقدم المحقق وأكد أن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به.

اندلاع الحرب وضحاياها

اندلعت الحرب بعد هجوم قامت به حركة حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، وأسفرت عن مقتل نحو 1170 شخصًا، وكان معظمهم من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وفقًا لأرقام رسمية إسرائيلية.

الرهائن والخسائر البشرية

تم خطف حوالي 250 شخصًا خلال الهجوم، وما زال نحو 130 منهم رهائن في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفقًا لتقديرات رسمية إسرائيلية.

أدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34500 شخص في غزة، وكان معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى