وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يشجع الجهود الرامية لتحقيق التقدم في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام مستدام.
جاء دعم بلينكن بعد مظاهرات احتجاجية في أرمينيا، مما يؤكد على أهمية استمرار الجهود الدولية في دعم عملية السلام في المنطقة.
بلينكن أجرى مكالمات هاتفية مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، حيث أكد لهما دعم الولايات المتحدة للتقدم نحو تحقيق السلام بين البلدين.
هذه المبادرة تأتي في سياق جهود دولية مستمرة لتحقيق السلام في المنطقة، وتجنب اندلاع صراع جديد يزيد من تعقيدات الوضع.
على صعيد التطورات الميدانية، أعرب الرئيس الأذربيجاني عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق للسلام مع أرمينيا، وذلك في ظل تحركات لترسيم الحدود بين البلدين.
هذه الخطوة تمثل فرصة لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة، وتخفيف التوترات القائمة بين الجانبين.
من جهة أخرى، استعادت أذربيجان ناجورني قره باغ، الذي كان يحتله الأرمن، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من السكان الأرمن، مما يجعل عملية التسوية وتحقيق السلام أمرًا ملحًا لتأمين حقوق السكان المتضررين وتجنب الاشتباكات المستقبلية.
بلينكن أيضًا أعرب عن استعداد الولايات المتحدة لدعم “سيادة وسلامة أراضي” أرمينيا، وهو التزام يعكس الدور الدولي المهم للولايات المتحدة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك رغم الخلافات الموجودة بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة.
