منوعات

إجراء تجميلي يتسبب في إصابة 3 نساء بفيروس نقص المناعة البشرية

ثلاث نساء في الولايات المتحدة يصابن بفيروس نقص المناعة البشرية بعد إجراء فعليات «الوجه الشبحي»، ما هو هذا الإجراء؟

الوجه الشبحي، المعروف أيضًا باسم «الوجه الثري» أو «PRP»، هو إجراء تجميلي يشمل سحب كمية صغيرة من الدم من المريض ثم استخراج الصفائح الدموية من ذلك الدم.

تحقن هذه الصفائح مرة أخرى في وجه المريض أو تطبق بعد إجراء إجراء الدبابيس الدقيقة، يعتبر هذا الإجراء أقل تدخلاً وبديلًا أكثر تكلفة لشد الوجه.

كيف يعمل الوجه الشبحي؟

الفكرة وراء الوجه الشبحي هي أن الصفائح تحتوي على عوامل النمو، يعتقد أنها تحفز إنتاج الكولاجين، وتعزز إصلاح الأنسجة، وتجدد البشرة.

عندما يتم دوران الدم في جهاز يسمى الطرد المركزي، يتجزأ إلى ثلاثة أجزاء – البلازما في الأعلى، والصفائح وخلايا الدم في الوسط، وخلايا الدم الحمراء في الأسفل.

وفقًا للدكتورة أفا شامبان، طبيبة الأمراض الجلدية في بيفرلي هيلز، الجزء الوسطى، المعروف بـ «الجزء المصلي» هو مصدر PRP، وفقًا لمجلة Allure.

هذا المركب مهم لأنه يساعد في إصلاح الخلايا وإنتاج الكولاجين والإيلاستين، اللذان يبقيان البشرة مشدودة وناعمة ، يستخدم الوجه الشبحي بلازما خاصتك من دمك، وليس من دم شخص آخر، مما يجعله آمنًا وفعالًا.

يزعم أيضًا أن الوجه الشبحي يمكن أن يحسن من نسيج البشرة، ويقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويوحد لون البشرة بشكل عام.

هل الوجه الشبحي فعال؟

الوجه الشبحي معروف بتحقيق نتائج مذهلة، يقترح الدكتور كيم نيكولز، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد ومؤسس NicholsMD، أن أفضل الطرق لتحقيق نتائج مثالية هي سلسلة من ما لا يقل عن ست جلسات للحقن بPRP، متباعة بفترة تباعد تبلغ حوالي أربعة أسابيع.

قد يلاحظ المرضى في بعض الأحيان تحسنًا حتى بعد جلسة واحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى