خطاب الرئيس السيسي بمناسبة عيد تحرير سيناء: تكليفات رئاسية يوجهها للحكومة والمصريين
تم استعراض مبادرات تطوير منظومة السكك الحديدية وتحسين خطوط مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى .
تم بحث سبل تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوطين الصناعات المرتبطة بقطاع النقل وجذب الاستثمارات الخارجية.
تحسين البنية التحتية اللوجستية
أوجه الجهود لتحسين الموانئ والمناطق اللوجستية بهدف تعزيز التجارة وتنمية الصادرات.
تكريم شهداء القوات المسلحة
التكريم الرسمي
تم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة، مع عزف الموسيقى العسكرية تقديراً لتضحياتهم وبطولاتهم.
إحياء الذكرى
جاءت هذه الفعالية في إطار الاحتفالات بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.
افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية
التعزيز الثقافي والرياضي
تم افتتاح البطولة العربية العسكرية الأولى للفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية، كجزء من جهود تعزيز العلاقات العسكرية والثقافية مع الدول العربية.
خطاب الرئيس بمناسبة عيد تحرير سيناء
إعلان الثوابت القومية
أكد الرئيس على استمرار موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وجاء نص كلمة الرئيس السيسي كالتالي:
أتحدث إليكم اليوم فى ذكرى يوم من أيام مصر المجيدة، الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة، تلك البقعة الغالية من أرض مصر المقدسة التى طالما كانت موضعا للاستهداف والعدوان.
وطالما نجح شعب مصر العظيم، وفى طليعته القوات المسلحة الباسلة، فى حمايتها وصونها والحفاظ عليها، جزءًا لا يتجزأ من تراب مصر الطاهر.
إن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هى ملحمة بطولة وفداء، وجلد وتضحية، وإصرار لا يلين على حفظ حقوق هذا الوطن العظيم، وعدم التفريط فى شبر واحد منه، وهو منهج طالما شكل الأسس الراسخة للوطنية المصرية والمحددات الرئيسية للأمن القومى.
إن سيناء التى تحررت بالحرب والدبلوماسية ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها، ورمزًا خالدًا على صلابة الشعب المصرى فى دحر المعتدين والغزاة على مر العصور.
وكما كانت الحرب من أجل تحرير سيناء واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، فإن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطنى مقدس أيضًا، واليوم تشهد سيناء جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصونًا لأمن وسلامة الوطن كله.
ختام الفعاليات
لا يوجد فى الختام ما هو أشرف من تقديم التحية والاحترام لمن كانت تضحياتهم سببًا فى بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الزكية نهرًا ارتوت منه رمال سيناء، حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب.
تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار، ذوى الكرم والفداء، وأصحاب المروءة والبطولة، ورمز الكرامة والتضحية.
كل عام وأنتم بخير ومصر فى أمان ورفعة وتقدم ودائمًا وأبدًا.. وبالله العظيم “تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر”.