وصل وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلانكن” إلى “شنغهاي” في زيارة رسمية وسط مخاوف من التوترات مع الصين بعد موافقة الولايات المتحدة على حزمة مساعدات لتايوان.
وبحسب تقرير وكالة أنباء رويترز الأجنبية، فقد وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلانكن إلى شنغهاي في وقت تواجه فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مخاطر عدم الاستقرار بسبب تدهور القضايا التي لم يتم حلها، لكنه يحاول تحسين الوضع من خلال هذه الزيارة.
وسيجتمع أنتوني بلانكن مع كبار رجال الأعمال قبل مغادرته إلى بكين يوم الجمعة للقاء نظيره الصيني وزير الخارجية وانغ يي، ومن المتوقع أيضًا أن يجتمع مع الرئيس شي جين بينغ في بكين.
وتعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي للصين أحدث مثال على الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين الخصمين، بالإضافة إلى تبادل مجموعات العمل والوفود العسكرية، إلا أن العلاقات بين البلدين أصبحت متوترة للغاية في بداية العام الماضي. .
وعلى الرغم من التقدم المتواضع الذي أحرزه المسؤولون الصينيون والأميركيون في تحسين العلاقات، إلا أن الخلافات بين البلدين تصاعدت بشأن دعم روسيا للحرب في تايوان وأوكرانيا.
وقال ألفريد، الأستاذ المساعد في كلية لي كوان يو للسياسة العامة في سنغافورة، إنه من غير المرجح أن تؤدي الزيارة إلى تحسن واضح في العلاقات بين البلدين، لكن البلدين يرغبان في الحفاظ على الاتصال للحد من التوتر بينهما.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل زيارة أنتوني بلانكن للصين، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون المساعدات العسكرية لتايوان، بما في ذلك فرض حظر على شركة تيك توك الصينية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، زارت وزيرة الخزانة الأميركية جيت يلين بكين والمركز الصناعي في جنوب قوانغتشو، وفي الأسبوع الماضي أجرى وزير الدفاع لويد أوستن محادثة هاتفية مع نظيره الصيني بعد غياب دام عامًا ونصف.
المصدر: اكسبريس نيوز