أخبار عربية

مناورات وهجمات: صراع العنف والنفي يتصاعد في العراق

تم الإعلان من قبل كتائب حزب الله في العراق عن استئناف الهجمات ضد القوات الأميركية بسبب عدم تحقيق تقدم في المحادثات لإخراجها من البلاد.

وذلك بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لواشنطن ؛ومن ثم نفت الكتائب بيانها السابق.

وفي بيان نشر على «تليجرام» ونسب إلى كتائب حزب الله في العراق، وصفت الكتائب هذا البيان بأنه مفبرك، حيث أشار البيان إلى منح رئيس الوزراء العراقي ثلاثة أشهر للتفاوض مع القوات الأميركية لتحديد جدول زمني لخروجها من البلاد، ووضع موعد لاستئناف العمليات ضدها في حال عدم تحقيق نتائج جدية.

نفي كتائب حزب الله للبيان المفبرك

وفي البيان الذي نفيت صحته من قبل الكتائب، أشير إلى أنه بعد نهاية الزيارة وتبيّن عدم وجود نية لخروج القوات الأميركية من العراق، قررت المقاومة العودة إلى العمل العسكري، وأن ما حدث قبل قليل هو بداية يجب أن تتصاعد وتستمر.

في الوقت نفسه، أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية عبر منصة «إكس» ببدء عملية بحث واسعة عن المشتبه بهم الذين استهدفوا قاعدة للتحالف الدولي في سوريا بصواريخ.

أعلنت قوات الأمن العراقية أنها عثرت على السيارة التي تم منها إطلاق الصواريخ غرب محافظة نينوى قرب الحدود السورية، وقامت بحرقها، مستمرة في عملية البحث للقبض على الجناة ، لم يتم تحديد القاعدة التي تعرضت للاستهداف في البيان.

 

وقد ذكر مصدران أمنيان عراقيان لوكالة «رويترز» أن 5 صواريخ أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية شمال شرق سوريا يوم الأحد.

ويعتبر هذا الهجوم الأول على القوات الأميركية منذ فبراير، حيث توقفت الجماعات المدعومة من إيران في العراق عن هجماتها على العسكريين الأمريكيين.

 الهجوم على قاعدة «كالسو»

تعرضت قاعدة «كالسو» العسكرية في محافظة بابل بالعراق لانفجار يوم السبت، مما أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين.

حيث تم الإشارة إلى أن الانفجار ناتج عن قصف أو هجوم بطائرات مسيرة، دون تحديد أي جهة مسؤولة عن الحادث.

تشمل القاعدة قوات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي الموالي لإيران المدمجة في القوات الأمنية العراقية.

لم يتم تحديد الجهة التي نفذت القصف الجوي على قاعدة «كالسو»، ولم يحدد ما إذا كان الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة أم لا، بحسب مسؤولين في الوزارة العراقية للداخلية.

وأكد مسؤول في الوزارة أن الانفجار استهدف مقر الدروع التابعة للحشد الشعبي، متسبباً في خسائر في العتاد والأسلحة بما في ذلك السلاح الثقيل والمدرعات.

في البداية، كانت الاتهامات توجهت إلى الولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم، ولكن القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) نفت تنفيذ أي ضربات في العراق، حيث أكدت أن المعلومات التي تدعي تنفيذ الولايات المتحدة غارات جوية في العراق هي غير صحيحة.

بالإضافة إلى ذلك، أمتن الجيش الإسرائيلي على عدم التعليق على المعلومات التي تتداولها وسائل الإعلام الأجنبية.

خلال الأشهر السابقة، شنت فصائل مسلحة مدعومة من إيران هجمات على مواقع أمريكية في سوريا والعراق، مما دفع الولايات المتحدة للرد بقصف “مواقع ذات صلة بإيران” داخل العراق وسوريا.

وفي بيان لزعيم كتائب سيد الشهداء العراقية، توعد بالرد على الجهة التي تقف وراء هجوم على مقر للحشد الشعبي أدى إلى مقتل أحد أفراده وإصابة 8 آخرين، بينهم منتسب من الجيش، في انفجار وحريق في معسكر كالسو شمال بابل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى