قبل شهر من تولي لاي تشينغ تي الرئاسة في تايوان، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية عن زيادة في النشاط العسكري الصيني في محيط الجزيرة، حيث رصدت 21 طائرة عسكرية صينية.
تحديات في المضيق
من بين هذه الطائرات، عبرت 17 طائرة الخط الأوسط الذي يفصل بين الصين وتايوان في مضيق تايوان، وهو حدود غير رسمية تصطدم بمواقف بكين التي لا تعترف بهذا الخط.
استراتيجية «المنطقة الرمادية» الصينية
تأتي هذه الأنشطة في سياق استراتيجية صينية معروفة باسم «المنطقة الرمادية»، تتضمن أعمالا ترهيبية تهدف للنفوذ على المستوى السياسي والعسكري دون اللجوء المباشر إلى التصعيد العسكري.
تشهد هذه الاستراتيجية تصاعدا منذ انتخاب تساي إنغ وين رئيسة لتايوان في عام 2016، حيث تعتبر تايوان مستقلة بشكل أساسي، ما يثير قلق بكين التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
آفاق التهدئة مع تولي لاي تشينغ تي
مع تولي لاي تشينغ تي الرئاسة، لا يتوقع أن تهدأ التوترات بين تايوان والصين، حيث يؤيد موقفها خطا حازما تجاه بكين، مما قد يعزز من استمرار التصعيد في المستقبل القريب.
