إسرائيل تؤجل العملية البرية في «رفح» بسبب توقعات الرد على إيران
أكد مصدران إسرائيليان لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن بلادهما كانت على وشك بدء عملية عسكرية في مدينة «رفح»، جنوبي قطاع «غزة»، لافتين إلى أنها «تأجلت» بسبب الرد المتوقع على إيران.
ونوه المصدران إلى أنه كان من المقرر أن يبدأ سلاح الجو الإسرائيلي إسقاط منشورات على أجزاء من «رفح»، الإثنين الماضي، وسط استعدادات لهجوم بري على المدينة التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني عقب الهجمات غير المسبوقة لحركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل.
وشدد أحد المصدرين المسؤولين على أن إسرائيل لا تزال مصممة على القيام بعمليات برية في «رفح»، رغم أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزالان غير واضحين في الوقت الحالي.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على تلك التصريحات.
وأكد بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مرات سابقة أهمية شن عمليات برية في «رفح» من أجل تفكيك ما تبقى من كتائب حركة «حماس»، المصنفة إرهابية، وذلك على الرغم من الضغوط التي مارستها واشنطن لحمل حليفتها على عدم شن العملية البرية هناك.
وقد كرر مسؤولون أمريكيون، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة لم تر أي بوادر لخطة شاملة من الإسرائيليين بشأن كيفية تنفيذ مثل هذه العملية، بما في ذلك نقل غالبية المدنيين الذين يقدر عددهم بـ 1.4 مليون مدني خارج «رفح».
المصدر: شبكة سي إن إن الأمريكية