تقارير

تقرير: الدمار الشامل في غزة وتحليل الخسائر الباهظة للهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر

بدأت الهجمات الإسرائيلية البرية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، كشف تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي عن حجم الخسائر الاقتصادية الهائلة التي تكبدها القطاع.

وفقًا للتقرير، بلغت قيمة الخسائر الاقتصادية حوالي 18.5 مليار دولار، مما يمثل 97% من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة عام 2022.

التقرير أظهر توزيع الخسائر على القطاعات المختلفة كالتالي:

قطاع الإسكان

تكبد نسبة كبيرة من الخسائر بلغت 72%، مما يعكس حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمساكن.

قطاع التجارة والصناعة

بلغت نسبة الخسائر في هذا القطاع 9%، مما يشير إلى تأثير الهجمات على الأنشطة التجارية والصناعية.

قطاع الزراعة

تكبّد هذا القطاع خسائر تقدر بنسبة 3.4%، مما يعكس تأثير الدمار على الزراعة والموارد الطبيعية.

وهكذا، يظهر التقرير الأثر الكبير للهجمات الإسرائيلية على كافة قطاعات الحياة في غزة، مما يتطلب جهودًا شاملة لإعادة بناء البنية التحتية ودعم الاقتصاد المحلي للتعافي.

تحول البنية التحتية إلى ركام

تظهر الخسائر الهائلة التي تكبدها قطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية بوضوح مروع، حيث يبدو أن معظم البنية التحتية قد دمرت بالكامل، مما خلف نحو 26 مليون طن من الحطام والركام ، يقدر أن عمليات إزالة هذا الدمار ستستغرق سنوات.

أزمة إنسانية مدقعة

تشير تقديرات الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون على حافة المجاعة، مع انعدام أمن غذائي وسوء تغذية حاد. يواجه السكان كذلك أوضاعًا صعبة، حيث أصبح مليون شخص بلا مأوى، و75% من السكان مشردين.

آثار صحية ونفسية مدمرة

تؤكد التقارير أن الحرب تركت آثارًا كارثية على صحة السكان، خاصة النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، مع توقعات بأن يؤدي ذلك إلى عواقب مدى الحياة، بالإضافة إلى انهيار نظام الرعاية الصحية.

تدهور البنية التحتية الأساسية

تعاني غزة من انهيار شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، مما يعيق الوصول إلى الرعاية الصحية ويزيد من المعاناة اليومية للسكان.

تعليم يتوقف

تشير التقارير إلى أن النظام التعليمي في غزة قد تعرض لانهيار تام، حيث أصبحت جميع الأطفال خارج المدارس بسبب الحرب، مما ينذر بتدهور مستقبل التعليم في القطاع.

انقطاع الطاقة والاتصالات

تعطّلت شبكات الكهرباء والاتصالات في غزة بنسبة كبيرة، ما أدى إلى شلل شبه كامل للحياة اليومية، مع تضرر البنية التحتية للاتصالات والطرق الرئيسية بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى