تقارير

التطورات الأخيرة في تكنولوجيا الصواريخ: تحليل القدرة العسكرية بين إيران وإسرائيل

يسلط هذا القسم الضوء على التهديدات التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل بعد اغتيال الجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، والتي تضمنت تغريدة من المرشد الإيراني علي خامنئي.

تقييم القدرات الإيرانية والإسرائيلية

يتناول هذا القسم تقييمًا للقدرات العسكرية لكلا الطرفين، حيث يركز على القدرات الصاروخية والهجومية لكل من إيران وإسرائيل، وكيفية تأثير ذلك على توازن القوى في المنطقة.

القدرات الصاروخية الإسرائيلية

يسلط هذا القسم الضوء على برنامج الصواريخ الإسرائيلي، بداية من برنامج «صاروخ أريحا» الذي بدأ في الستينيات بالتعاون مع فرنسا، ويتناول قدراته ومداه والتأثير المحتمل له على إيران وحلفائها.

التوترات الإقليمية والتحديات الأمنية

يركز هذا القسم على تداعيات التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل على الأمن الإقليمي، وكيفية تأثير ذلك على الاستقرار في الشرق الأوسط.

التحليلات والتوقعات المستقبلية

يختتم الخبر بتقديم تحليل للوضع الحالي والتوقعات المستقبلية، مع التركيز على المسارات المحتملة للتطورات السياسية والعسكرية بين إيران وإسرائيل وتأثيرها على الحركة الإقليمية والدولية.

في منتصف السبعينيات، أعلنت التقارير عن تعاون بين إسرائيل وجنوب أفريقيا في تطوير صاروخ باليستي يعرف بـ «أريحا 2»، الذي يتميز بمداه الذي يصل إلى 1500 كيلومتر.

خلال هذه الفترة، أجريت عدة اختبارات على الصاروخ في البحر المتوسط، واتهمت الولايات المتحدة الطرفين بتنفيذ تجربة نووية مشتركة في جزيرة جنوب أفريقية في عام 1979.

تطوير صاروخ عابر للقارات

تشير التقارير إلى أن إسرائيل بدأت في تطوير صاروخ عابر للقارات في أواخر التسعينيات، الذي يصل مداه إلى 15500 كيلومتر، ويمتلك القدرة على حمل رؤوس نووية ونووية حرارية بقوة تتراوح بين 800 كيلوطن إلى 12 ميغاطن، ما يعادل 650 مرة قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما.

تقارير أجنبية تشير إلى أن الصاروخ أصبح جاهزًا للعمل في عام 2008، مما يمنح إسرائيل إمكانية التسبب في أضرار نووية لجميع دول الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا وشمال أمريكا تقريبًا.

تطوير صاروخ «أريحا 4»

إلى جانب ذلك، تعمل إسرائيل على تطوير الجيل التالي من صاروخ «أريحا»، وهو صاروخ «أريحا 4»، والذي يشمل قدراته إمكانية حمل رؤوس حربية متشظية.

تجهيز الغواصات بالصواريخ

بالإضافة إلى ذلك، قامت إسرائيل بتجهيز سلسلة غواصاتها من طراز «دولفين» بصاروخ كروز يسمى «بوباي تيربو أس إل سي أم» Popeye Turbo SLCM، والذى يصل مدها إلى 1500 كيلومتر، ويحمل رأسًا نوويًا.

تجارب صواريخ الغواصات

تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأن إسرائيل أجرت تجربة في عام 2000 باستخدام صاروخ من نوع بوباي تيربو عابر للقارات في المحيط الهندي. يهدف هذا الصاروخ إلى توجيه ضربة ثانية في حال تعرضت إسرائيل لضربة نووية.

تطوير الصواريخ للغواصات الدولفين

تعمل إسرائيل على تطوير صواريخ جديدة للغواصات من طراز دولفين تتضمن نظام إطلاق عمودي. وسيحمل الصاروخ الجديد رؤوس حربية متشظية، مما سيعزز قدرات القوات الإسرائيلية في مجال الصواريخ.

القدرات الهجومية للطائرات

تمتلك إسرائيل قدرات هجومية بعيدة المدى من خلال طائراتها المقاتلة من طراز إف 15 وإف 16 وإف 35، التي يمكن أن تصل إلى مدى يتراوح بين 1500 و2000 كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود.

الطائرات للتزود بالوقود

إسرائيل تمتلك طائرات للتزود بالوقود من طراز بوينغ 707 وطائرات KC-46، مما يتيح لها توسيع نطاق الهجوم وتغطية كاملة للمنطقة، بالإضافة إلى تحديث قدرات القصف بعيدة المدى.

القدرات الهجومية الإسرائيلية

تمتلك إسرائيل قنابل بعيدة المدى خارقة للتحصينات قادرة على ضرب بعض المنشآت النووية الإيرانية، مما يجعلها قادرة على توجيه ضربات فعالة ضد أهداف استراتيجية في إيران.

القدرات الهجومية الشاملة

توفر القدرات الهجومية الإسرائيلية إمكانية ضرب مؤسسات ورموز الحكومة في طهران، ومحطة الوقود في جزيرة خرج، وميناء بندر عباس، مما قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإيراني وتعطيل قدرة البلاد على العيش.

الدفاع الجوي الإسرائيلي

تمتلك إسرائيل سلسلة كاملة من صواريخ الدفاع الجوي، بما في ذلك «القبة الحديدية» و«مقلاع داود» و«السهم 2» و«السهم 3»، التي تسمح لها بتحييد جزء كبير من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار.

القدرات الدفاعية الإسرائيلية

تتيح القدرات الدفاعية الإسرائيلية لها القدرة على ضرب أي هدف في سوريا أو العراق أو لبنان أو اليمن، مما يشمل البنية التحتية الحيوية والرموز الحكومية والمنشآت الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى