تم تجربة صاروخ باليستي متوسط المدى من قبل كوريا الشمالية يوم الثلاثاء، حيث قامت بإطلاقه قبالة الساحل الشرقي لليابان.
أكدت الحكومة اليابانية وجيش كوريا الجنوبية هذا الإطلاق، مشيرة إلى أن الصاروخ هبط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأشارت تقارير إلى أن الصاروخ قد سقط في البحر، في حين قدم رئيس الوزراء الياباني احتجاجاً على هذا الإطلاق.
يأتي هذا الإطلاق بعد أقل من أسبوعين من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم « كيم جونغ-أون» قام بتفقد اختبار ناجح لمحرك يعمل بالوقود الصلب لصاروخ متوسط المدى فائق الصوتية من نوع جديد.
هذا الإطلاق يثير مخاوف من تطوير روابط عسكرية أكثر توثيقاً بين روسيا وكوريا الشمالية.
وتعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في آسيا، وهما كوريا الجنوبية واليابان، على توسيع التعاون الأمني لمواجهة هذه التحديات.
كما ذكرت تقارير إعلامية يابانية أن الولايات المتحدة تخطط لعقد قمة بين الرئيس«جو بايدن» وزعيمي اليابان وكوريا الجنوبية في يوليو/تموز، وذلك على هامش قمة الناتو في واشنطن، وذلك في إطار محاولات لتعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
