في خضم المواجهات المتصاعدة منذ أسابيع بين إسرائيل وحزب الله، أعلنت القوات الإسرائيلية عن قصفها لأكثر من 100 موقع تابع للحزب في لبنان. وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن سلاح الجو بالتعاون مع القوات المتوغلة، استهدف أكثر من 110 أهداف عسكرية. وأشار إلى أن العمليات ستستمر في الجنوب اللبناني ضد بنى الحزب التحتية وعناصره.
استهداف الحدود السورية
في الوقت نفسه، استهدفت الغارات الإسرائيلية الحدود مع سوريا، حيث أفيد عن تنفيذ 9 غارات في منطقة الهرمل اللبنانية. في المقابل، أعلن حزب الله عن استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في معيان باروخ برشقة صاروخية، إضافة إلى قصفه تجمعًا آخر في بيت هلل في الجولان السوري المحتل.
إطلاق الصواريخ من لبنان
ذكرت مصادر صحفية أن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى في شمال إسرائيل، مع تسجيل إصابة لمبنى في مستوطنة مرغليوت دون وقوع إصابات بشرية. هذه التصعيدات تواصلت منذ الشهر الماضي، حيث كثفت إسرائيل غاراتها على الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت، مُخلفة دمارًا واسع النطاق.
جهود دولية لوقف القتال
وسط هذا التصعيد، تحاول كل من فرنسا والولايات المتحدة بذل جهود دبلوماسية لوقف إطلاق النار. وقد أعربت الحكومة اللبنانية وحزب الله عن تأييدهما للهدنة. ومع ذلك، تشير المصادر الإسرائيلية إلى أن رئيس الموساد، ديدي بارنيع، ربط موافقة بلاده على وقف النار بإجراء صفقة تبادل للأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والذين يقدر عددهم بنحو 100 أسير.
