قصة شجرة «الدوم»: رحلة استرداد «طابا» لمصر
كشفت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري على «فيسبوك»، قصة شجرة «الدوم» التي اعتمدتها المحكمة الدولية في وثائق استرداد «طابا» إلى الأراضي المصرية، ورُفِعَ العلم عليها في 19 مارس 1989.
بعد انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973، العاشر من رمضان، انتقلت مصر لمرحلة قانونية ودبلوماسية لتثبيت حقها التاريخي في الأرض.
وفي عام 1988، نشب نزاع حدودي بين مصر وإسرائيل على طول الشريط الفاصل من «رفح» شمالًا إلى «طابا» جنوبًا.
استجابت مصر بتوجيه النزاع إلى المحكمة الدولية في «جنيف»، حيث قدمت جميع المستندات لتأكيد حقها، بما في ذلك صورة لجنود مصريين تحت شجرة «دوم» في «طابا». واستندت المحكمة إلى هذه الأدلة في قرارها بإعادة «طابا» إلى مصر.
تبدأ قضية «طابا» بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، التي أشارت إلى انسحاب إسرائيل من «سيناء» بحد أقصى يوم 25 أبريل 1982.
وأصبحت شجرة «الدوم» مزار تاريخي في ذكرى عودة «طابا».