اغتيال قيادي بارز في «حماس» وتصاعد التوتر: تطورات حرب «غزة»
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مروان عيسى، الشخصية البارزة في حماس، والذي يعتبر الرجل الثاني في الجناح العسكري، قُتل في غارة إسرائيلية بمخيم «النصيرات» في «غزة». ولم تُصدر حماس تعليقًا بعد. وقالت الهيئة إن عملية اغتيال «عيسى» تمت بنجاح.
و«عيسى» هو أهم هدف يتم استهدافه منذ بداية الحرب، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في «حماس»، بعد محمد الضيف، قائد كتائب «القسام»، ويحيى السنوار، قائد «حماس» في «غزة». أما الرقم 4 فكان صالح العاروري واغتالته إسرائيل فعلًا في لبنان قبل أسابيع.
تُهدد إسرائيل باجتياح «رفح» إذا فشلت مفاوضات التهدئة، ومن المتوقع استئناف المحادثات غدًا بعد تراجع «حماس» عن مطلب الوقف الدائم لإطلاق النار.
وفقًا لمصدر إسرائيلي، من المتوقع أن يعاود رئيس الموساد المحادثات حول صفقة التبادل مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين في «الدوحة»، حيث من المنتظر أن يسافر إلى قطر يوم الاثنين القادم. وأضاف المصدر، أن المحادثات ستركز على النقاط الخلافية المتبقية بين إسرائيل و«حماس» في المفاوضات.
تقول بعض وسائط الوساطة إن تنازلات «حماس» فيما يتعلق بتبادل الأسرى وتراجعها عن مطالبها بوقف دائم للعنف قبل التوصل إلى اتفاق جعلت مواقف الطرفين في المحادثات أكثر قربًا مما كانت عليه قبل بضعة أسابيع.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر أن «حماس» تلجأ إلى تخفيف موقفها بفعل زيادة الضغط من قبل بعض الوسطاء، الذين هددوا بطرد عدد من مسؤوليها من «الدوحة» إذا لم ينجحوا في إقناع قادة الحركة في «غزة» بالموافقة على الصفقة، حسبما ذكرت «وول ستريت جورنال».