«حماس» تؤكد استمرار المشاورات والمحاولة للوصول لإتفاق
صرّح دبلوماسي عربي مرموق لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بتقدم كبير نحو تحقيق اتفاق هدنة بين إسرائيل و«حماس» هذا الأسبوع، وذلك بعد فترة طويلة من التوتر والجمود في المفاوضات.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الاتفاق سيتكون من ثلاث مراحل، حيث ستشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح نحو 40 رهينة من النساء وكبار السن والجرحى على مدار 6 أسابيع، تلتها مرحلة لإطلاق سراح الجنود وتسليم جثث القتلى، ثم ستتبع ذلك محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
ومع ذلك، يختلف هذا التصريح عن موقف قطر الذي نفت الثلاثاء الماضي، وجود اتفاق قريب بين إسرائيل و«حماس» بشأن هدنة في النزاع الذي يشتعل منذ 7 أكتوبر في قطاع «غزة» المحاصر.
أكد ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في مؤتمر صحفي في «الدوحة» أنهم لا يزالون بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، مما يشير إلى عدم التوافق بين الجانبين على إطار يمكن أن يساعد في حل الخلاف الحالي حول تنفيذ اتفاق.
ورغم مرور أسابيع من المفاوضات بين الأطراف المتحاربة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، حول الهدنة وتبادل الأسرى، إلا أن شهر رمضان بدأ وسط استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وأفاد مصدر في حركة «حماس» لوكالة «فرانس برس» بأن الاتصالات والمشاورات التي تُجرى من قبل الوسطاء في مصر وقطر لا تزال مستمرة مع إسرائيل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.