على الرغم من اعتياد الأميركيين على انتقادات الرئيس السابق دونالد ترامب لخصومه عامة، والرئيس الحالي جو بايدن خاصة، فإن فيديو انتشر السبت الماضي أثار موجة غضب واسعة.
ففي تجمع انتخابي في روما بولاية جورجيا، مساء السبت الماضي، سخر ترامب من تلعثم خصمه اللدود ومنافسه في الانتخابات الرئاسية، بشكل وصف بالمهين.
موجة الغضب واسعة الانتشار، واعتبر البعض استهزاء ترامب هذا تنمراً واضحاً، بل سخرية ممن يعانون تلعثم، وهم كثر لاسيما الأطفال منهم.
وقد استنكر العديد هذا التصرف، مشيرين إلى أن ترامب استخدم إعاقة بايدن كسلاح لدعم وجهة نظره، وانتهك كافة الأعراف الاجتماعية.
وبدوره، قارن البعض بين تصرف ترامب وبين فيديو يظهر فيه الرئيس الحالي بايدن وهو يحتضن الطفل برايدن هارينجتون، الذي يعاني من التلعثم والتأتاة، معتبرين أن سخرية ترامب أمر لا يغتفر.
التأتأة هي اضطراب في التواصل يعاني منه حوالي 3 ملايين أميركي، ويواجه حوالي 70 مليون شخص حول العالم هذه المشكلة بنسبة 1% من سكان العالم.
ولا تزال أسباب التأتاة غير معروفة بشكل تام، ولكن يمكن للوراثة أن تلعب دوراً في ذلك، وفق بعض الدراسات العلمية.
