في قصة تكشف الجانب المظلم للثراء والشهرة في عالم كرة القدم، وجد النجم المالي الدولي إيف بيسوما، لاعب خط وسط نادي توتنهام الإنجليزي، نفسه تحت مجهر تحقيق داخلي وإعلامي بعد تورطه في استخدام “غاز الضحك” الممنوع.
لم تكن دوافع اللاعب ترفيهية، بل كانت هروباً يائساً من تبعات سلسلة من عمليات السطو المروعة التي تعرض لها منزله، والتي وصلت قيمة مسروقاتها إلى مليون جنيه إسترليني، لتغرق حياته في حالة من الخوف والرهاب النفسي.
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن إدارة “السبيرز” فتحت تحقيقاً مع بيسوما بعد انتشار صور له وهو يتعاطى ما يعرف بـ “مخدر هيبي كراك” غاز الضحك. وأثناء التحقيق، برر بيسوما، الذي اشتراه النادي مقابل 40 مليون إسترليني، استخدامه للمادة الممنوعة بسبب أزمة نفسية خانقة ناتجة عن تعرضه للسرقة للمرة الثالثة على التوالي، مما ولد لديه شعوراً بالرعب والكآبة والرهاب.
وقد اعتذر اللاعب، الذي يتقاضى 50 ألف إسترليني أسبوعياً، للمشجعين وعائلته، مشيراً إلى أن الحادث أضر بصورته كقدوة. وشدد بيسوما على أن دوافعه كانت نفسية بحتة، مؤكداً في فيديو نشره من منزله تعرض ساعاته ومجوهراته وحقائبه وأحذيته للسرقة، مما سلط الضوء على الضغوط النفسية التي يعيشها نجوم الرياضة رغم ثرائهم.
