شارك الفنان المصري محمد صبحي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ، مقطع فيديو يوضح ملابسات الفيديو المتداول لانفعاله على سائق سيارته، وذلك استنادًا إلى تسجيلات كاميرات دار الأوبرا المصرية. الفيديو كان جزءًا من توثيق فعاليات تكريمه في مهرجان “آفاق مسرحية”.
أكدت التسجيلات أن السائق لم يكن في الحمّام كما ذكر لاحقًا ابن الفنان، وإنما كان جالسًا عند مخرج مسرح “الهناجر” يراقب الموقف من بعيد. وأوضح فريق التنظيم أن السائق لم يتحرك من مكانه إلا بعد اتصال شقيقة الفنان التي طلبت منه التوجه إليه.
وأشار منظمو الفعالية إلى أن صبحي تعرّض للعرقلة بسبب تدافع الحضور حوله، وكاد يسقط لولا تدخل فريق التنظيم لمساندته. كما لمح الفريق إلى احتمال وجود “مدسوسين” ساهموا في إشاعة الفوضى، بحسب تعبيرهم.
وشدد الفريق على أن انتظار الفنان وسط الحشود استمر لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، خلافًا لما أشيع على مواقع التواصل بأن الواقعة حدثت خلال ثوانٍ معدودة.
ورافق الفيديو تعليق صفحة صبحي على فيسبوك قائلة: “الواقعة كاملة عن طريق كاميرات الأوبرا… نرجو المشاهدة كاملاً لمعرفة الحقيقة”.
الهدف من مشاركة الفيديو كان توضيح الحقيقة وتصحيح أي معلومات خاطئة تم تداولها حول تصرفات الفنان، بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
