أثار الإعلامي شريف مدكور حالة من الجدل بعد أن كشف عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» عن إصابته بعضة قطة، ما استدعى توجهه فورًا إلى مستشفى منشية البكري للحصول على التطعيمات اللازمة، مشيرًا إلى أن الحقن متوافرة مجانًا في المستشفيات الحكومية.
الحادثة فتحت باب النقاش حول مدى خطورة عضات القطط، التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم تُعالج بسرعة وبشكل صحيح.
خطر عضة القطة:
وفقًا لمواقع طبية عالمية مثل Medical News Today وHealthline وVets Now، قد تتحول عضة القطة إلى إصابة خطيرة خلال ساعات، نظرًا لأن أنياب القطط طويلة وحادة وتسبب جروحًا عميقة تحبس البكتيريا داخل الأنسجة، مما يسهل حدوث التهابات تشمل:
التهاب النسيج الخلوي: يظهر على شكل احمرار وتورم وألم خلال ساعات.
تكون الخراجات: نتيجة تجمع الصديد في مكان الجرح.
الإنتان أو تسمم الدم: وهو أخطر مراحل العدوى.
التهابات العظم والنقي أو الشغاف: في حالات نادرة قد تصيب العظام والقلب.
داء خدش القطط: ناتج عن بكتيريا البارتونيلا هنسيلاي.
السعار (Rabies): محتمل في الحالات النادرة، خاصة مع القطط الضالة أو غير المعروفة تاريخها الصحي.
هذه المضاعفات تستدعي التدخل الطبي الفوري، خصوصًا للأشخاص المصابين بالسكري، ضعف المناعة، وكبار السن.
سرعة انتشار العدوى والأعراض المبكرة:
يؤكد موقع WebMD أن العدوى قد تظهر خلال 12 إلى 24 ساعة فقط، خاصة إذا كانت العضة في اليد أو بالقرب من المفاصل، إذ تنتشر الالتهابات بسرعة داخل الأوتار والعظام. وتشمل الأعراض المبكرة:
ألم، احمرار وتورم مكان العضة.
حرارة أو صديد.
خطوط حمراء صاعدة على الجلد.
تورم الغدد الليمفاوية وشعور بالإرهاق العام.
إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تؤدي العدوى إلى تلف الأنسجة أو تسمم الدم.
