من فوز نيجيريا إلى تحدي زيمبابوي.. منتخب مصر يبدأ تدريبات أمم أفريقيا بالمغرب
بدأ المنتخب المصري لكرة القدم، اليوم الخميس، أولى خطواته الجادة نحو استعادة اللقب الأفريقي الغائب، بإجراء مرانه الأول في المغرب تحت قيادة المدير الفني حسام حسن، استعداداً لمواجهة زيمبابوي في افتتاح مشوار الفراعنة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2025. ويأتي المعسكر وسط حالة من التفاؤل والاهتمام الإعلامي، عقب الفوز الودي المثير على نيجيريا الذي اعتبرته الصحف المصرية “رسالة قوة قبل البطولة”.
دخل المنتخب الوطني معسكره المغلق في المغرب استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام منتخب زيمبابوي، والمقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي تستضيفها المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير المقبل.
وكان منتخب مصر قد حقق فوزاً ودياً كبيرًاً على نيجيريا بنتيجة 2-1 مساء الثلاثاء، في آخر تجربة للفراعنة قبل السفر، وهي المباراة التي وصفتها الصحف المصرية بأنها “بروفة ناجحة” و”انطلاقة واعدة” تعزز الثقة في قدرة المنتخب على المنافسة على اللقب. كما أبرزت وسائل الإعلام الأداء القوي لعدد من اللاعبين الشباب الذين باتوا يمثلون إضافة كبيرة للمجموعة.
ويقع المنتخب المصري في مجموعة تضم زيمبابوي وأنجولا وجنوب إفريقيا، حيث يستهل الفراعنة مشوارهم بمواجهة زيمبابوي يوم 22 ديسمبر، في مباراة تعني الكثير للجهاز الفني الذي يسعى لتحقيق بداية قوية تمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة.
وأعلن حسام حسن قائمة المنتخب المشاركة في البطولة والتي تضم 30 لاعباً يتقدمهم محمد صلاح وعمر مرموش ومحمود تريزيجيه ومصطفى محمد، إلى جانب رباعي حراسة المرمى: محمد الشناوي، أحمد الشناوي، مصطفى شوبير ومحمد صبحي. كما تشمل القائمة أسماء بارزة في الدفاع مثل أحمد فتوح ورامي ربيعة ومحمد هاني، ولاعبي الوسط إمام عاشور وأحمد سيد زيزو وحمدي فتحي.
وتعد مواجهة زيمبابوي الاختبار الرسمي العشرين لحسام حسن على رأس القيادة الفنية، حيث حقق خلال مشواره حتى الآن 12 انتصاراً و4 تعادلات، مقابل هزيمتين وديتين فقط أمام كرواتيا وأوزبكستان. وسجل المنتخب تحت قيادته 30 هدفاً مقابل استقبال 12 هدفاً، ما يعزز الثقة الجماهيرية في قدرة “العميد” على إعادة المنتخب لمنصات التتويج.
وتتابع الجماهير المصرية تطورات المعسكر لحظة بلحظة عبر الوسائل الإعلامية، في ظل آمال عريضة باستعادة اللقب وتعويض إخفاقات السنوات الماضية، خاصة أن المنتخب يعد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة.
